إلى شعوبنا الكادحة : ناضل أبناؤكم في الجبال من أجل الحرية

0 121
image_pdf

إلى شعوبنا الكادحة

ناضل أبناؤكم في الجبال من أجل الحرية

إن نضال العمال وشعبنا الكادح من أجل التحرير ضد الامبريالية الامريكية وكلابهم العميلة لايمكن أن يتم إلامن خلال حرب الكَريلا.إن تحطيم سلطة الامبريالية والخونة العميلة لا يتم إلا من خلال نضال فعال،لا يمكن تحرير بلدنا من نير الامبريالية والبطالة والفقر والحروب الظالمة والاحتلال إلا من خلال الكفاح المسلح.إن السبيل لتحقيق ذلك هو تنظيم وتسيير هذا الخط النضالي على أساس استراتيجية الحرب العسكرية المسيّسة  في الريف و المدن، والجمع بين قواتنا المسلحة والمنظمة مع الإمكانات الثورية لشعبنا الكادح. بهذا القرار والوضوح اتّبعنا هذا الطريق.ولا يمكن تحقيق الاستقلال والديمقراطية والاشتراكية إلا بإرادة وتصميم أولئك الذين يسيرون على هذا الطريق.

اليوم تقوم الامبريالية الامريكية و ديكتاتورية الاوليغارشية و زعيم عصابة الجيش السوري الحر أردوغان بـ اسم عمليات كسر-مخالب بتمشيطات شاملة ضد مناطق الكريلا. والغرض من هذه العمليات واضح؛ هي تصفية الكريلا وحربها التي  هي أمل وإرادة ومستقبل شعوب تركيا وكُردستان على وجه الخصوص، وإذا فشلوا في ذلك سيقومونبتحييد حرب الكريلا وإخضاع شعوب تركيا وكُردستان للحل الذي يريدونه وتفعيل خططهم الخبيثة والغادرة من خلال إنشاء خط من فلسطين إلى سوريا ومن سوريا إلى حدود شنكال(سنجار) تحت مسمى “منطقة آمنة”وتعميق احتلالهم وزرع العداوة بين شعوب الشرق الأوسط من أجل إدامة هيمنتهم على طريق البحر الأبيض المتوسط. هذه هي مخططاتهم الخبيثة .

نحن نشكل عقبة أمام هذا المخطط الخبيث لحلف الأطلسي من الناتو و الانجلو-صهيوني.و لأنهم يعلمون ذلك؛يهاجمون بلا رحمة وبلا خجل أبناء العمال وشعوبنا الكادحة الذين يقاومون في الجبال والمدن من أجل حريتهم.إن أبناء شعوبنا الكادحة الذين تعصف بهم البطالة والفقر لا يريدون أن يكونوا جزءاً من الحرب الاستعمارية-الاحتلالية، سينضمون بالطبع إلى صفوف الكريلا الذينهم إرادةالأمل والحرية والاستقلال. وبطبيعة الحال فإن الوطنيون من العمال وشعوبنا الكادحة سينضمون إلى صفوف جبهة تحرير شعوب تركيا. الذين لا يملكون سوى هذا الخيار، فإن أبناء شعبنا الكادح سيقومون بهجوم تلو الآخر ضد جيشكم؛ عدو الشعب و العمال والذي هوحامي ثرواتكم وسلطنتكم وبمثابة فيلق الناتو.. بالطبع ، سيذهبون إلى الجبال التي هي عنوان بناء جيش حرب عادلة ومشروعة.شاركنا في مقاومة كازي(Gezi)التي أخرجت الامكانيات الثورية للعمال والشعب الكادح في 2013،  وكذلك شاركنا في مقاومة كوباني ووقفنا ضد الهجمات على الشعب الكُردي الذي قادهاأردوغان الرئيس المشترك لمشروع الشرق الأوسط الكبيرالامبريالي وبنفس الوقت زعيم عصابات الجيش الحر السوري- وداعش  في 2014، كذلك شاركنا في مواجهة احتلال عفرين التي قامت بها عضو الناتو الدولة التركية الفاشية في 2018 بجانبأبناء الشعب الكادح السوري والتركي. وشهِدنا بأنها كانت مقاومة تاريخية.

في نفس الفترة الزمنيةبـ20 تموز 2015 اتخذناالخطوة الأولى لبدء حرب كريلا(الريف) التي تعتبر الشكل الأكثر تأثيراً وأعلى مستوى من النضال السياسي وعلى أساس خط الحزب-الجبهة. لقد قمنا بتفعيل هذه الخطوة بقوة أبناء شعبنا الكادح.والسبيل الوحيد لتحرير شعبنا هو الكفاح المسلح، وطريقته الأكثر فعالية في ظروف بلدنا هي حرب الكريلا. ولكن هل يمكننا عملياً تنظيم هذه الإرادة؟ هل يمكننا إظهار هذه الإرادة؟ كان القلق والخوف سائدَين. لأننا عشنا الصدام الحقيقي بين النظرية والتطبيق أثناء الحرب ضد داعش واتخذنا القرار من بعد هذه التجربة. بإمكاننا تحقيق النجاح.

لأننا لم نظهر ممارسة نضالية متواصلة على خط استراتيجية الحرب العسكرية المسيّسة في المرحلة التاريخية لـ حزب شعب تحريرتركيا – جبهة/وحدة الدعاية المسلحة الماركسي لينيني(THKP-C/MLSPB)، فقد كان هذا عيباً خطيراً بالنسبة لنا.. ولكن في الوقت نفسه، كانت ميزتنا الكبرى هي أن الرفاق الذين تم تعيينهم والذين سيتخذون هذه الخطوة كانوا حقاً “أبناء” شعبنا الكادح.على الرغم من كل هذه المزايا والعيوب، تم إرسال مجموعتنا في 20 تموز/ يوليو 2015 إلى مناطق حرب كريلا.من سوء الحظ أننا واجهنا في 24 يوليو “حقيقة العدو” ومنذ ذلك الحين ونحن في معركة إرادة لا هوادة فيها مع العدو.العدو لا يهدف فقط إلى القضاء جسدياً على الكريلا، بل يحاولأيضاً شل إرادته وإيمانه ويجبره على الاستسلام.إنه يهدف إلى تحطيم فكرة الكفاح المسلح والكريلا التي هي السبيل الوحيد لتحريرالشعوب الكادحة. إلى جانباستخدام كل قواها التقنية–تكنولوجية-كميرات تجسس وخاصة تحت اسم”الإقناع” يستخدم الأشخاص الذين قبلوا العمالة بالقيام بتمشيطات في الجبال والمدن على حد سواء ضد حركتنا وضد كافة القوى الثورية.

نحن كـ )THKP-C/MLSPBحزب شعب تحرير تركيا-جبهة/وحدة الدعاية المسلحة الماركسي لينيني)منذ ذلك الحين أصبحنا إرادة  النضال المسلح و حربكريلا في مناطق الكريلا. رفاقنا الذين تشكلوا ضمن هذه الإرادة أثناء هجوم جيش الاحتلال الناتوجي على عفرين كوحدة كريلا لجبهة شعب تحرير تركيا حاربوا مع الشعب السوري ضد الامبريالية والفاشية. في هذه الحرب، استشهد الرفيق رمضان.من رفاقنا الذين شاركوا في هذه الحرب وهم أعضاء وحدة كريلا   (تامر قصبالي) فرات يلدريم، (ماهر إرنستو) محمد تيريل، (جايان قيزيل باش) أوموت أوزسبت ا (آلبركوجر جاكاس) فرات جابليك قائد ومؤسس وحدة كريلا(THKC) جبهة شعب تحرير تركيا وإرادته وعضو حزبنا استشهدوا في 16 أيلول/ سبتمبر 2019 نتيجة هجوم الجيش الفاشي الاحتلالي التركي على مناطق الدفاع ميديا.

“أولئك الذين يستشهدون لا يكونون في غياهب النسيان بل يعيشونكـرموز رائدةو محفزةللثورة في قلب وروح ووعي الشعب الكادح. يتحول جسد كل كريلا استشهد في واد0إلى عاصفة ثورية”.

لاينبغي لأحد أن يعيش في الأحلام الفجة بأن الجغرافيا التي نعيش فيها وظروف بلدنا في المرحلة التاريخية التي نمر بها سيتم”تطبيعها” وأن الديمقراطية والعدالة والحرية ستتحقق من خلال أساليب النضال السلمي، هذا ممكناً فقط من خلال”المعركة الدموية الأخيرة”.

نداؤنا؛إننا نناشد جميع الناس المنضوين في صفوف حزب شعب تحرير تركيا-جبهة/وحدة الدعاية المسلحة الماركسي لينيني الذين يعبرون عن أنفسهم بمشاعر وأفكار حزب-جبهة، والمؤيديين والمساندين وجيمع القوى الثورية الصديقة: رحِّبوا بنضال الحرية الذي يخوضها أبناء شعوبنا الكادحة بفخر واعتزاز. أينما كنتم في داخل او خارج البلاد، حشدوا كل إمكانياتكم وقدراتكم ـاحتضنوا رفاقنا وشهداءنا الذين قتلوا على أيدي فاشية. استذكارهم يعني االكفاح، يعني الاتحاد في جبهة تحرير الشعوب ضد الامبريالية والفاشية.

نحن كـكَريلا حزب شعب تحرير تركيا-جبهة/وحدة الدعاية المسلحة الماركسي لينيني، و كـ رفاقهم؛ نشاطر ألم عوائلنا اللذين قتلأبنائهم على أيدي الفاشية ونعاهد شعوبنا الكادحة؛على رأسهم الكلاب الفاشية لأردوغان-بهجلي وجميع المسؤولين والمخوَّلين الذين وقعوا على هذه المجازر وجعلونا نعيش هذه الآلام، سنعيّشهم و نذوّقهم نفس الألم.

فـلتسقط الامبريالية الأمريكية

عاش نضال تحرير شعوبنا

حرب حتى النهاية

حزب شعب تحرير تركيا-الجبهة/وحدة الدعاية المسلحة الماركسي لينينيTHKP-C/MLSPB

09-10-2019

image_pdf
Bunları da beğenebilirsin

Cevap bırakın

E-posta hesabınız yayımlanmayacak.